تربية النحل في الضفة الغربية، بين الواقع والتحديات..

21 Nov
تربية النحل في الضفة الغربية، بين الواقع والتحديات..

تقدم دراسة "واقع تربية النحل ومشتقات القطاع في الضفة الغربية" التي أعدتها الجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال أصالة، تصوراً حول واقع ومستقبل القطاع الذي ترى أنه يمكن من خلاله لمس فرصة جيدة للازدهار إذا ما تم التركيز على الفجوات الموجودة، بهدف التركيز في الحصول على عسل بنخب ممتاز، وزيادة عدد الخلايا وإنتاج ملكات النحل، وشمع النحل كإحدى المشتقات الأساسية التي من الممكن الاستثمار بها لتعود بمردود اقتصادي جيد، بالإضافة إلى المشتقات كحبوب اللقاح والعكبر و"البروبولس"، والغذاء الملكي (Royal Jelly)، والخروج بفكرة تقوم على تطوير قطاع علاجي جديد يستند إلى "سم النحل"، كما تطرقت الدراسة إلى الحديث عن السياسات المتعلقة بهذا القطاع.

اقرأ المزيد

تقدم دراسة "واقع تربية النحل ومشتقات القطاع في الضفة الغربية" التي أعدتها الجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال أصالة، تصوراً حول واقع ومستقبل القطاع الذي ترى أنه يمكن من خلاله لمس فرصة جيدة للازدهار إذا ما تم التركيز على الفجوات الموجودة، بهدف التركيز في الحصول على عسل بنخب ممتاز، وزيادة عدد الخلايا وإنتاج ملكات النحل، وشمع النحل كإحدى المشتقات الأساسية التي من الممكن الاستثمار بها لتعود بمردود اقتصادي جيد، بالإضافة إلى المشتقات كحبوب اللقاح والعكبر و"البروبولس"، والغذاء الملكي (Royal Jelly)، والخروج بفكرة تقوم على تطوير قطاع علاجي جديد يستند إلى "سم النحل"، كما تطرقت الدراسة إلى الحديث عن السياسات المتعلقة بهذا القطاع.

جاءت دراسة "واقع تربية النحل ومشتقات القطاع في الضفة الغربية" والتي تم إعدادها في إطار مشروع "تحفيز التعاون المتوسطي في قطاع النحل للوصول إلى اقتصاد مزدهر ومستدام في المناطق الريفية المهمشةMedBEESinessHubs، والتي نفذها الباحث عبدالعزيز الصالحي والمستشار عايد عبدالعزيز بهدف رسم ملامح واضحة حول قطاع تربية النحل في الضفة الغربية مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص المتعلقة بقطاع تربية النحل في الضفة الغربية وعلاقتها بالتنوع الحيوي، وقطاع النحالين والنحالات من حيث الأعداد وحجم الإنتاجية في هذا القطاع، ومشتقات القطاع الإنتاجية التي من الممكن التركيز عليها والعمل على تطويرها.

وتكشف الدراسة مجموعة من الإشكاليات والتحديات التي تواجه هذا القطاع والتي من الممكن القول أنها تتلخص بقضايا كالتسويق، ونقص الوعي لدى النحالات/ين والتنوع الحيوي، بالإضافة إلى أن قلة المختبرات والفحوصات والتي تعتبر عاملاً رئيسياً في إضعاف هذا القطاع، ويضاف إلى ذلك غياب التنسيق ما بين مراكز المسؤولية من جهة وما بين النحالين والنحالات من جهة أخرى، كما وتركز الدراسة على المخاطر المحيطة بقطاع تربية النحل في الضفة الغربية، وكيفية تشبيك قطاع تربية النحل مع قطاع السياحة في الضفة الغربية.

وتقدم الدراسة مجموعة من التوصيات التي تركز على صانعي السياسات في الضفة الغربية، وتوصيات بخصوص فرص دمج قطاع تربية النحل ليكون عبر قطاعي ما بين استراتيجيات وزارة الزراعة الفلسطينية وسلطة جودة البيئة ووزارة الاقتصاد ووزارة السياحة، بالإضافة إلى ضرورة إحياء مجلس النحل الفلسطيني، والتركيز على آلية التسويق التي تضمن تسويقاً لكافة مشتقات القطاع لا العسل فقط.

للاطلاع على الدراسة كاملة من هنا.

للمزيد من المعلومات نرجو الاطلاع على الرابط التالي: https://enicbcmed.eu/projects/medbeesinesshubs

اظهر القليل